آخر مستجدات التأشيرة الخليجية الموحدة

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي، يوم الخميس أن نظام التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة قد أصبح في آخر محطات اكتماله.

كما تم الإعلان عن الاسم الرسمي للتأشيرة «التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة» (GCC Grand Tours Visa) وهو النظام الموحد الذي يتيح للمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي زيارة الدول الست بتأشيرة واحدة.

وجاء هذا الإعلان من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم البديوي، خلال الاجتماع الـ 39 لمديري عموم الجوازات بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي عُقد يوم الأربعاء في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون بالرياض.

وتناول الاجتماع عددًا من المواضيع الهامة التي تعزز مسيرة العمل الخليجي المشترك ومن أبرزها التأشيرة الخليجية الموحدة وآخر المستجدات المتعلقة بتقدمها نحو الاكتمال من الفريق التقني المختص بهذه المبادرة.

ونوه أن كافة العاملين على التأشيرة السياحية الموحدة يعملون على قدم وساق لمواكبة العصر الرقمي المتسارع الذي نعيشه اليوم، مع ضمان استيفاء كافة المعايير الأمنية اللازمة.

بينما يتمتع مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي حاليًّا بحرية التنقل بدون تأشيرة بين الدول الست، سيُحدث نظام التأشيرات الموحدة نقلة نوعية، حيث سيفتح الأبواب لملايين الوافدين والمقيمين الأجانب في المنطقة، مانحًا إياهم إمكانية السفر والتنقل بحرية تامة بين الدول الأعضاء.

الجدير بالذكر أن نظام التأشيرة الخليجية الموحدة سيلعب دورًا كبيرًا في تيسير دخول السياح لدول الخليج الأعضاء بتكلفة أقل وتأشيرة موحدة ذات فترة صلاحية طويلة فضلًا عن التقديم للحصول على تأشيرة خاصة بكل دولة من دول الخليج.
وقد جاءت الموافقة الرسمية على هذه التأشيرة التاريخية في أواخر عام 2023، إثر تصويت وزراء مجلس التعاون الخليجي بالإجماع خلال اجتماعهم الذي عُقد في سلطنة عُمان.

وعلى الرغم من عدم تأكيد موعد الإطلاق الرسمي للتأشيرة الموحدة إلا أنه من المتوقع إطلاق التأشيرة بنهاية عام 2025 والتي تهدف إلى تعزيز القطاع السياحي والاقتصادي لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي. مما يعكس الرؤية المشتركة لترسيخ مكانة المنطقة كوجهة سياحية عالمية متكاملة.