قرب إطلاق المرحلة التجريبية للتأشيرة السياحية الخليجية الموحدة نهاية 2025

نشر بتاريخ: أكتوبر 1, 2025

أعلن وزير الاقتصاد والسياحة لدولة الإمارات ورئيس مجلس السياحة الإماراتي عبدالله بن طوق المري أن التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة التي طال انتظارها ستبدأ مرحلتها التجريبية في الربع الأخير من عام 2025.

وأوضح الوزير، في حديثه لوسائل الإعلام الرسمية الإماراتية، أن الإطلاق التجريبي للتأشيرة السياحية الخليجية الموحدة يمثل خطوة كبرى نحو تعزيز التكامل السياحي الإقليمي، على الرغم من عدم تحديد تاريخ دقيق حتى الآن.

تستند هذه التأشيرة الخليجية الموحدة إلى نظام شبيه بتأشيرة الشنغن الأوروبية، الذي يمثل أحد أبرز نماذج التأشيرات الموحدة في العالم، بحيث تتيح للمسافرين التنقل بحرية بين الدول الست، الإمارات والسعودية والبحرين وقطر وسلطنة عمان والكويت، باستخدام تصريح واحد، دون الحاجة إلى إجراءات متعددة. ويشار إلى أن التنقل بين دول الخليج بهوية مقيم لن يندرج ضمن هذا النظام الجديد.

بمجرد تنفيذ نظام التأشيرة بالكامل، من المتوقع أن يُحدث تحولًا في تجربة السياح الأجانب في المنطقة، من خلال تسهيل السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي وتسليط الضوء على تنوع مقوماتها باعتبارها وجهة موحدة.

وصف المري المبادرة بأنها تحول استراتيجي يجسد عمق التعاون بين دول المجلس، مشيرًا إلى أنها لن تسهل فقط وصول الزوار الدوليين، بل ستعزز أيضًا مكانة المنطقة بما تملكه من مقومات ثقافية وترفيهية وطبيعية فريدة.

وبيَّن الوزير أن التأشيرة الخليجية الموحدة ستسهم في ترسيخ مكانة الخليج كمركز عالمي تنافسي للسياحة والضيافة.

ورغم عدم الانتهاء بعد من تحديد تفاصيل مثل رسوم التأشيرة ومدة الإقامة المسموح بها، فإن الإطار العام يشير إلى تقدم متسارع نحو استراتيجية إقليمية موحدة للسياحة. ومن المتوقع أن يبدأ التطبيق الكامل للنظام بعد انتهاء المرحلة التجريبية، في حين لا تزال جداول التنفيذ اللاحقة قيد النقاش.