المخاطر الأمنية التي أشارت إليها سلطنة عمان من المحتمل أن تعطل تنفيذ التأشيرة الخليجية الموحدة

في اجتماعه مع مجلس الشورى، أشار وزير التراث والسياحة العماني سالم المحروقي، إلى أن برنامج التأشيرة السياحية الموحدة لدول الخليج لا يزال في مرحلة البحث وقيد الدراسة ومن غير المحتمل تنفيذه في المستقبل القريب.

كما أشار الوزير العماني إلى العديد من الأسباب التي قد تتسبب في تأخير أو إلغاء برنامج التأشيرة الخليجية الموحدة، ومن أهمها الآتي:

• التحديات الأمنية العالقة
• تباين وجهات النظر والسياسات بين دول الخليج وبعضها
• المشاكل المتعلقة بمشاركة بيانات المسافرين
• قصور في ملف الرقابة على الهجرة

عند إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة سيتمكن المسافرون من استخدامها للتنقل بين دول الخليج بحرية وبدون وجود أي عقبات. بدلًا من استخراج تأشيرات منفصلة لكل دولة ينوون زيارتها، حيث سيمكنهم التقديم على التأشيرة الخليجية الموحدة والتي ستمكنهم من دخول دول الخليج، البحرين، والكويت، وقطر، والسعودية، وعمان، والإمارات.

وبالرغم من أن التأشيرة لا تزال قيد البحث والدراسة بعد المخاوف التي أشار لها وزير السياحة العماني وبعض السياسيين في دول الخليج، فقد تُلغى أو يتأخر إصدارها بدلًا من تنفيذها بصورة كاملة.

وبالرغم من هذه التحديات، أقر السيد سالم المحروقي وزير التراث والسياحة العماني بأن العائد المباشر على قطاع السياحة العماني قد شهد ارتفاعًا ملحوظًا من 873 مليون ريال عُماني (الريال العماني يعادل 2.27 مليار دولار أمريكي تقريبًا) إلى مليار ريال عماني (أي ما يعادل 2.6 مليار دولار أمريكي تقريبًا).